أخبار مصر

أثريون: تابوت الإسكندرية أعاد حلم العثور على مقبرة الإسكندر الأكبر ومتابعة لأخر الاخبار

ذهب أمين عام المجلس الأعلى للآثار “مصطفى الوزيري” اليوم الخميس الموافق 19/ 7/ 2018 المقبرة الأثرية والتي ترجع إلى العصر البطلمي القديم وتوجد بداخل تابوت أثري مصنوع من الجرانيت الأسود  وهو أكبر تابوت عثر عليه في الإسكندرية وقد اكتشفته البعثة الأثرية المصرية للمجلس الأعلى للآثار خلال حفر مجسات في أرض أحد مواطني شارع الكرملي في منطقة سيدي جابر شرق المدينة خلال الأسبوعين الماضيين.

وقدر علماء الآثار في بيان صحفي قيمة الاكتشافات الأثرية المهمة التي أعادت الحلم بإيجاد مقبرة الإسكندر الأكبر حسب المؤرخين والباحثين الذين دفنوا في مصر خاصة في الإسكندرية مشيرًا إلى أن المقبرة والتابوت لا تنتمي إلى ملك الملوك “الإسكندر الأكبر”.وقال مدير عام إدارة الآثار الغارقة في الإسكندرية الأسبق “محمد مصطفي عبد المجيد: “إن المصادر اختلفت حول موقع دفن الإسكندر الأكبر، سواء داخل مصر أو خارجها، ولكن أغلبها يؤكد أنه دفن بالإسكندرية فى منطقة السوما، وهي تقع بين البحر ورأس السلسلة وشارع فؤاد بالقرب من منطقة الأزاريطة حالياً، والتى كان يطلق عليها الحى الملكى البطلمى” مشيرًا إلى أن بعض الباحثين قالوا إنه يقع أسفل مسجد النبي دانيال وهناك من قال إن شارع المسرح الروماني.

أثريون: تابوت الإسكندرية أعاد حلم العثور على مقبرة الإسكندر الأكبر

وقال مدير عام دائرة الآثار الغارقة بالإسكندرية “هناك تقارير تفيد بأن كليوباترا عندما كانت تستعد لحربها وخاصة معركتها ضد أوكتافيوس أخذت النعش المصنوع من ذهب الإسكندر فجعلت نعشا آخر”. “بعد الفوز زار مع ألكسندر قبر الإسكندر مشيرا إلى أن هذه الحسابات تؤكد قرب موقع القبور الذي يقع في منطقة السوما بالإضافة إلى سهولة الزيارة و الدخول إلى مستوى جسم الإنسان العادي وبالتالي من غير المحتمل أن يكون الكشف عن مقبرة الإسكندر.  أكد رئيس جمعية الآثار بالإسكندرية وأستاذ الآثار اليونانية والرومانية بكلية الآداب بجامعة الإسكندرية “منى حجاج” على أهمية الاكتشاف الأثري مشيرًا إلى أن التابوت الذي وجد كبيرًا جدًا بطول حوالي 3 أمتار وهذا ليس من المعتاد العثور عليه لم يتم فتح التابوت المكشوف من قبل من البلاط مما يؤدي إلى اكتشاف عادات الدفن القديمة ويشير إلى هوية المدفون بالداخل .

وأكدت “منى حجاج” أن يكون هذا التابوت خاص بــ”الإسكندر الأكبر” ويقع داخل المنطقة الملكية في وسط المدينة القديمة بين محطة الرمل والشاطبي”. وقالت “لكن الاكتشاف الجديد لسيدي جابر يعني أنه خارج حدود المدينة البطلمية في وقت حكمه” انتهى في مقابر الشاطبي مشيرًا إلى أن القدماء كانوا يختارون موقع المقابر خارج المدينة المسكونة. وإضافة منى حجاج قائله: “أن التابوت فى العصور القديمة كان يزخرف وفقا لأهمية الشخص المدفون وهذا التابوت أملس خالٍ من النقوش من الخارج، ومن ثم فهو لا يخص الإسكندر الأكبر، ما يؤكد أن المقبرة لا تخص ملك الملوك”.

زر الذهاب إلى الأعلى