في هذا اليوم تعيش أسرة مصرية اصعب ايام حياتها بسبب فقدان ابنها الذي ينتظرونه كل فتره ليرونه حتى يتمم أعوام دراسته ويتخرج من كلية الهندسه الالكترونيه بمنوف ويصبح مهندسا يتفاخرون به في وسط مجتمعهم ولكنه توفي قبل فرحتهم به قبل أن يفرح هو بنفسه أيضا توفي بسبب الإهمال توفي بسبب عدم الامان لانه يسير في الشارع عائدا من الجامعه الى مكان سكنه تعيش هذه الأسرة يوم صعب جدا بسبب ابنهم الذي ظل ينزف لمدة 12 ساعة دون اي اسعافات او اي شئ لان مدينة بأكملها لا يوجد بها اسعافات لهذه الحالة.
علي الحسيني هو طالب بكلية الهندسة الإلكترونية بمنوف جامعة المنوفية بعد اتمام يومه الدراسي وهو عائد الي سكنه ويسير في الشارع إذ به يقع علي الأرض بعدما سقط عليه عود خشب من الدور السادس من المول الذي يتم بناؤه بالقرب من كلية الهندسة أمام محكمة منوف سقط ذلك العود الخشبي علي رأسه تسبب علي الفور في نزيف في المخ وشلل في العمود الفقري وغياب عن الوعي وسقط علي مغشيا عليه علي الأرض.
وفاة طالب بهندسة منوف ينزف لمدة 12 ساعة بدون اسعافات ولا مستشفي تريد استقبالة في المنوفية
كما قص علينا الشهود كما صدرت صفحة اتحاد كلية الهندسة الإلكترونية علي موقع فيسبوك أنه تم الانتقال بعلي علي الفور الي مستشفي منوف العام التي تقع علي بعد يقل 25 متر من موقع الحادث وتم قبوله في المستشفى ولكن دون جدوى لان المستشفى ليست بها الإمكانيات اللازمة لعلاج هذه الحالة وتركوه ينزف بدون فعل اي شئ بدون توفير عربة إسعاف خاصة والذهاب إلى المستشفى الجامعي بشبين الكوم او نقله الى مستشفى بها الإمكانيات بالقاهرة دون فعل شئ.
ويذكر ايضا انه تم رفضه من جميع مستشفيات مدينة منوف الخاصة لنفس السبب وانه عدم توافر الإمكانيات أيضا وتوفي المهندس علي بعد نزيف دام 12 ساعة امام الجميع اهله واصدقائه وكل الحاضرون دون اي مساس هذا قضاء الله وقدره ولكن يجب محاسبة المسؤولين عن هذا البناء وكيف يتم البناء في عدم توفير أمان للمارة ومن الممكن ان يكون هناك قتيل غدا ايضا وبعد غد دون محاسبة لأحد ومن المسير للضحك أنه تم استئناف العمل للبناء دون عمل اي شئ بالرغم من تقدم اهل علي واصدقاءه بمحضر رسمي لمحاسبتهم ولكن دون جدوي
