أخبار مصر

“تجارة الدم” تقرير لصحفي ألماني للكشف عن تجارة الأعضاء البشرية داخل مصر

تجارة الأعضاء البشرية، تقرير صحفي، تصوير، مراقبة، مخابرات مصرية، قام صحفي الماني الجنسية يدعى “تيلو” بعمل تقرير صحفي مصور داخل مصر للكشف عن تجارة الأعضاء البشرية فيها حيث أصبحت مصر حسب الإحصائيات العالمية في هذا السياق هي صاحبة المركز الثالث على العالم في تجارة بيع الأعضاء البشرية وخاصة “عضو الكلى”، ونكشف هنا أهم ما جاء به الصحفي “تيلو” من تقرير ومعلومات، فتابعونا…

كيف دخل الصحفي الألماني “تيلو”مصر وأخفى نفسه:

قرر الصحفي الألماني “تيلو” دخول مصر على أنه مجرد سائح أجنبي يرغب في تصوير المنشئات الأثرية وزيارة الميادين والشوارع القديمة بغرض السياحة والتعرف على البلد العريق ليس أكثر وفعلا قام باستخراج تصاريح للتصوير وأخذ موافقة الجهات المعنية بذلك.

كيف قام بالتصوير:

قام الصحفي الألماني “تيلو” بزراعة كاميرات خفية صغيرة الحجم ومعدات داخل ملابس وحقائب صديقه المترجم الذي كان يصطحبه طوال الرحلة، حتى يكون في مأمن من المخابرات المصرية والتي يمكنها القبض عليه إذا ثبت عليه البحث والتنقيب عن قضية كبيرة مثل قضية تجارة الأعضاء البشرية داخل مصر.

هدف التصوير والبحث:

أما عن هدف الصحفي الألماني “تيلو” من عملية بحثه في مصر هو الإجابة على سؤال هام بالنسبة له وللمصريين، كيف تتم عملية الحصول على الأعضاء البشرية وكيف تتم عملية زراعتها وما المقابل المادي من وراء ذلك.

ما حدث خلال رحلة البحث:

قام الصحفي الألماني “تيلو” بالبحث داخل مصر عن كيفية التواصل بين البائع والمشتري واكتشف أنها عملية منظمة تنظيم شديد وتتم من خلال سماسرة لبيع الأعضاء البشرية، يقوموا بجلب الفقراء بعد اقناعهم بتقاضي حوالي 7000 دولار أو 5000 يورو مقابل بيع عضو من أعضاء جسدهم وخاصة “الكلى” حيث أن الإقبال عليها كبير نظرا لتسهيل الأمر في مصر ورخص ثمنها الشديد.

إلا أنه تفاجأ أن معظم المتبرعين من اللاجئين السودانيين كما أن السماسرة معظمهم سودانيين الجنسية ويتم جلب معظم المتبرعين من السودان وتخليص أوراقهم وتحمل تكلفة سفرهم من أجل الحصول على ما يريدون، نظرا للفقر الشديد الذي يعاني منه اللاجئين السودانيين داخل مصر إلا أنه بعد مقابلة بعض السودانيين الذين قاموا بأخذ كليتهم وزراعتها لشخص آخر، أكتشف “تيلو” أن معظم هذه العمليات تتم عن طريق الغصب والإكراه إذا حاول الشخص الرفض، كما يقوموا بإرهابه وتهديده حتى لا يقوى على الرفض ويتم احتجازه داخل شقة لعدم تمكنه من الفرار إلى أن يتم الإنتهاء من عمل التحاليل الطبية اللازمة له، يقول تيلو أيضا أن في معظم الأحيان يقوم السماسرة بالنصب على المتبرع وعدم دفع المبلغ المتفق عليه.

النتيجة النهائية بعد التقرير الصحفي في نقاط:

  • عملية بيع الأعضاء البشرية تتم بنظام تام وتحت أعين أطباء مشهورين داخل مصر.
  • تتم معظم العمليات في مستشفيات كبرى لتسهيل الإجراءات القانونية اللازمة.
  • تتم العمليات على أنها مجرد تبرع دون تقاضي أي أموال.
  • يتم كتابة المتبرع لإقرار برغبته في التبرع دون تقاضي أي مبالغ مادية مقابل ذلك.
  • معظم الفقراء واللاجئين الذين يتم أخذ اعضاءهم لا يخضعون إلى أي متابعة طبية بعدها.
  • معظم العمليات تتم ثم يتم النصب على صاحب العضو المتبرع به.

القضية ليست ببسيطة ويجب النظر إليها بعين الإعتبار حتى نرتقي بمصر.

زر الذهاب إلى الأعلى